يواصل الدولي البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى فريق ليفربول الإنجليزي، اعتزازه الكبير بتصديه التاريخي ضد نابولي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ليفربول كان قريبًا من الخروج من دوري الأبطال وسجل محمد صلاح هدف الانتصار، وكاد أن يتعادل نابولي في الدقيقة 92 ويطيح بـ ليفربول إلى الدوري الأوروبي، ولكن تدخل البرازيلي أنقذ الموقف وقاد ليفربول لدور الـ16.
طالع أيضًا.. محمد صلاح يظهر في تدريبات ليفربول قبل مواجهة نابولي
ليفربول فاز باللقب في النهاية، بفضل التصدي العظيم الذي قام به أليسون بيكر، قبل أن يقع مع نابولي من جديد هذا الموسم في المجموعة.
خسر ليفربول أول مباراة أمام نابولي في سان باولو بهدفين نظيفين، لكن أليسون لم يشارك فيها بسبب الإصابة، قبل أن يحل البارتينوبي ضيفًا على الريدز من جديد مساء اليوم بملعب أنفيلد رود.
وقال أليسون في تصريحات لصحيف “إندبندنت” الإنجليزية: “التصدي أمام نابولي جزء من القصة الأروع في مسيرتي، قد يكون الجزء الأهم”.
وأكمل: “أتألق دائمًا أمام نابولي، في مارس 2018 لعبت مع روما ضد نابولي وقمت بـ11 إنقاذ وأداء دفاعي كبير، كانت مباراة رائعة بالنسبة لي”.
وأضاف: “في أنفيلد، أعتقد أنني وضعت اسمي في تاريخ ليفربول مع إنقاذي في مباراة حاسمة لكل شيء، كانت لحظة لإنقاذ كل شيء، أو لا شيء”.
واستكمل: “لقد وضعت كل ما أملك في هذا التصدي، مثلما قال لنا كلوب قبل المباراة، أن نضع كل ما نملك في تلك المباراة”.
وأشار: “لقد تدربت على هذا النوع من الألعاب والتصديات طوال حياتي، كنت جاهزا ووصلت إلى الوضع الصحيح أمام المهاجم، عندما سقطت الكرة أمام ميليك، أعطيت كل شيء لدي”.
وواصل: “حاولت أن أغلق الزاوية بقدر استطاعتي، أجعل نفسي أكبر أمامه وأجبرته على التسديد دون أن يرى الزاوية، أعتقد أن جميع المهاجمين لا يحبون أن يظهر الحارس أمامهم هكذا”.
واختتم: “لقد ذهبت للكرة وليس العكس، جعلت الموقف معقدًا بالنسبة له، بالإضافة إلى أنني كنت محظوظًا بعض الشيء”.