انتهت مساء أمس، الجمعية العمومية العادية لقطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، والتي عقدت على مدار يومين لمناقشة عدد من البنود واللائحة الجديدة للناديين بالإضافة إلى طرح الميزانية الجديدة للعام المالي.
شهدت عموميتي الأهلي والزمالك العديد من المشاهد يبرزها “بطولات” في التقرير التالي..
– الزمالك كامل العدد بحضور “منصور”:
في جمعية عمومية وصفها مرتضى منصور، رئيس الزمالك، بـ”التاريخية”، بعد أن حضرها 8723 عضو من أعضاء النادي العاملين، وافقت الجمعية العمومية لنادى الزمالك، على الميزانية المقدمة من المجلس الحالي برئاسة مرتضى منصور بأغلبية 7894 صوتا، مقابل 829 صوتا بـ”لا”.
كما أعلنت رفضها الرسمى لاستقالة مرتضى منصور، من رئاسة النادى، فيما وافقت على زيادة راتب مراقب الحسابات 10 آلاف جنيه ليصبح 40 ألف بدلا من 30 ألف، بالإضافة إلى الموافقة على سداد 200 جنيه من كل عضو سنويا لتطوير النادى.
– الأهلي يوافق على الميزانية ومصير “طاهر” مترنح:
في الأهلي، وافقت الجمعية العمومية على ميزانية مجلس الإدارة بنسبة وصلت إلى 80%، حيث سجل 1970 عضواً أسماءهم بالكشوف، وأدلى 1851 عضواً بأصواتهم، بينما امتنع 128 عضواً عن التصويت، ووافق 1470 عضواً على الميزانية، فيما رفضها 367 عضواً، بينما كان هناك 14 صوتاً باطلاً فقط.
فيما عبر محمود طاهر، رئيس الأهلي، عن سعادته بتجديد أعضاء الجمعية العمومية للنادي الثقة فى مجلسه، مؤكداً أنه ينتظر نتيجة الطعن على حل مجلس إدارة النادى، والمقرر لها بعد غد الأحد، لعودة الأعضاء الرافضين للتعيين، والذين تقدموا باستقالتهم، للمجلس من جديد، مشدداً على أن ذلك سيكون استكمالاً لمسلسل النجاح.
– ميدو محروم من الزمالك مدى الحياة:
بسبب خلافه مع رئيس النادي، وافقت الجمعية العمومية لنادى الزمالك بالأغلبية، على منع أحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق للفريق الأبيض من دخول القلعة البيضاء أو العمل داخل النادى مدى الحياة.
كما أعلنت الجمعية العمومية للقلعة البيضاء، موافقتها على تأكيد شطب عضوية كل من ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق، وعضوية رؤوف جاسر عضو المجلس الأسبق.
– “الخطيب” مرفوض في العمومية.. والجماهير تثور على “طاهر”:
فشل محمود الخطيب، أسطورة الأهلي، ونائب رئيس مجلس الإدارة السابق، فى إيجاد اسمه داخل كشوف الجمعية العمومية، بعدما ظل يبحث عنه لبعض الوقت، إلا أن شيرين شمس المدير التنفيذى للنادى، برر ذلك بأن الخطيب لم يكن قد دفع اشتراك العضوية الخاص به منذ عامين ونصف، وأنه قام بدفعه يوم 11 مارس، رغم أن الموعد المحدد للدفع كان 9 مارس.
جماهير الأهلى أعربت عن غضبها الشديد مما حدث مع الخطيب، حيث دخل هاشتاج “الخطيب” قائمة الأكثر تداولاً على موقع “تويتر”، بعد رفع اسم نجم الأهلى من الكشوف، وانتاب المغردون حالة كبير من الغضب جراء هذا القرار، مؤكدين أن الخطيب رموز النادى، وأن مجلس طاهر تعمد إهانتهما.
الأمر لم يقتصر عند الجماهير فحسب، بل كان عدلي القيعي، مدير التعاقدات لاسابق بالأهلي، أكثر المهاجمين للمجلس بعد موقفهم تجاه الخطيب، ووصفه بأنه مهزلة كبرى، نظراً لأن الخطيب قيمة كبيرة بالنادى الأهلى، مشدداً على أن ما حدث مقصوداً من مجلس محمود طاهر، قبل أن يفاجئ القيعى بأن اسمه هو الآخر ليس موجوداً بالكشوف.
خرج طاهر للدفاع عن نفسه أمام الجماهير لتبرير ما حدث مع الخطيب والقيعي في العمومية، قائلًا: “ما حدث موضوع طبيعي جدا، الخطيب والقيعي حضرا ولم يجدا اسميهما نتيجة أنهما سددا الاشتراك بعد فترة الـ15 يوما وطبقا للقوانين واللوائح الإدارية لازم أقفل القوائم بعد 15 يوما، فمن دفع اشتراك الموسم الماضي مسموح له بالمشاركة، ولكنهما لم يسددا لمدة موسمين”.
وأضاف: “ما حدث معهما كلها إجراءات روتينية وإلا كان سيتم رفع علينا قضية ويتحل المجلس مرة تانية قبل أن يعود، ولا نريد الدخول في أخطاء إدارية ونتبع الإجراءات الإدارية اللازمة لإنجاح الجمعية العمومية”.